الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم
.[سورة الرعد: آية 31] .الإعراب: {بل} حرف إضراب {للّه} جارّ ومجرور متعلّق بخبر مقدّم {الأمر} مبتدأ مؤخّر مرفوع {جميعا} حال منصوبة من الأمر، والعامل فيه معنى الاستقرار الهمزة للاستفهام الفاء عاطفة لم حرف نفي وجزم {ييئس} مضارع مجزوم {الذين} اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع فاعل {آمنوا} فعل ماض وفاعله {أن} مخفّفة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن محذوف {لو} مثل الأولى {يشاء} مضارع مرفوع {اللّه} لفظ الجلالة فاعل مرفوع اللام واقعة في جواب لو {هدى} فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف، والفاعل هو {الناس} مفعول به منصوب {جميعا} حال من الناس منصوبة. والمصدر المؤوّل: {أنه} لو يشاء.. في محلّ نصب مفعول به لفعل ييئس بتضمينه معنى يعلم. الواو استئنافيّة {لا} نافية {يزال} مضارع ناقص- ناسخ- {الذين} اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع اسم لا يزال {كفروا} فعل ماض وفاعله {تصيبهم} مضارع مرفوع.. و{هم} ضمير مفعول به الباء حرف جرّ ما حرف مصدريّ، {صنعوا} مثل كفروا {قارعة} فاعل تصيبهم مرفوع {أو} حرف عطف {تحلّ} مثل تصيب، والفاعل: إمّا القارعة وإمّا ضمير الخطاب الموجّه إلى الرسول عليه السلام {قريبا} ظرف مكان منصوب متعلّق بـ {تحلّ}- وهو صفة لموصوف محذوف أي مكانا قريبا- {من دارهم} جارّ ومجرور متعلّق بـ {قريبا}.. و{هم} ضمير مضاف إليه. والمصدر المؤوّل: {ما صنعوا} في محلّ جرّ بالباء متعلّق بـ {تصيب}. {حتّى} حرف غاية وجرّ {يأتي} مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حتّى {وعد} فاعل مرفوع {اللّه} لفظ الجلالة مضاف إليه والمصدر المؤوّل: {أن يأتي..} في محلّ جرّ بـ {حتّى}، متعلّق بـ {تحلّ}. {إنّ} حرف توكيد ونصب {اللّه} لفظ الجلالة اسم إنّ منصوب {لا} نافية {يخلف} مضارع مرفوع، والفاعل هو {الميعاد} مفعول به منصوب. جملة: {تسير الجبال...} لا محلّ لها استئنافيّة، وجواب الشرط محذوف تقديره لما آمنوا أو لكان هذا القرآن. وجملة: {سيّرت به الجبال...} في محلّ رفع خبر أنّ. وجملة: {قطّعت به الأرض...} في محلّ رفع معطوفة على جملة سيّرت. وجملة: {كلّم به الموتى...} في محلّ رفع معطوفة على جملة قطّعت. وجملة: {للّه الأمر...} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {ييئس الذين آمنوا} لا محلّ لها معطوفة على جملة مستأنفة مقدّرة أي: أغفلوا عن كون الأمر للّه فلم يعلموا.. وجملة: {آمنوا...} لا محلّ لها صلة الموصول {الذين}. وجملة: {يشاء اللّه...} في محلّ رفع خبر أن المخفّفة. وجملة: {هدى...} لا محلّ لها جواب شرط غير جازم {لو} الثاني. وجملة: {لا يزال الذين...} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {كفروا...} لا محلّ لها صلة الموصول {الذين} الثاني. وجملة: {تصيبهم.. قارعة} في محلّ نصب خبر لا يزال. وجملة: {صنعوا...} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ {ما}. وجملة: {تحلّ...} في محلّ نصب معطوفة على جملة تصيبهم. وجملة: {يأتي وعد اللّه...} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ {أن} مضمرا. وجملة: {إنّ اللّه لا يخلف...} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {لا يخلف...} في محلّ رفع خبر إنّ. .الصرف: .البلاغة: - اختلف المعربون في تقدير جواب {لو} في هذه الآية، وذهبوا به مذاهب، والذي يتسارع إلى الذهن من سياق الكلام أن يكون الجواب لما آمنوا فتدبر فإن التقدير ملكة من الذوق وحسن الإدراك. .[سورة الرعد: آية 32] .الإعراب: جملة: {استهزئ برسل...} لا محلّ لها جواب قسم مقدّر. وجملة: {أمليت...} لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب القسم. وجملة: {كفروا...} لا محلّ لها صلة الموصول {الذين}. وجملة: {أخذتهم...} لا محلّ لها معطوفة على جملة أمليت. وجملة: {كان عقاب...} لا محلّ لها معطوفة على جملة أمليت. .[سورة الرعد: آية 33] .الإعراب: {هو} ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ {قائم} خبر مرفوع {على كلّ} جارّ ومجرور متعلّق بـ {قائم} {نفس} مضاف إليه مجرور {بما كسبت} مثل بما صنعوا، والفاعل هي عائد على النفس الواو استئنافيّة، {جعلوا} مثل كفروا، {اللّه} جارّ ومجرور متعلّق بحال من {شركاء} وهو مفعول به منصوب قل فعل أمر والفاعل أنت {سمّوهم} فعل أمر مبني على حذف النون.. والواو فاعل، وهم ضمير مفعول به {أم} هي المنقطعة بمعنى بل والهمزة {تنبّئونه} مضارع مرفوع.. والواو فاعل، والهاء ضمير مفعول به الباء حرف جرّ ما اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بـ {تنبّئون}، {لا} حرف ناف {يعلم} مضارع مرفوع، والفاعل هو، وهو العائد {في الأرض} جار ومجرور متعلّق بمحذوف مفعول به ثان لفعل يعلم، {أم} مثل الأول {بظاهر} جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف تقديره تسمّونهم {من القول} جارّ ومجرور متعلّق بنعت لـ {ظاهر}، {بل} للإضراب {زيّن} فعل ماض مبنيّ للمجهول {للذين كفروا} مرّ إعرابها، والجار متعلّق بـ {زيّن}، {مكرهم} نائب الفاعل مرفوع.. وهم مضاف إليه الواو عاطفة {صدّوا} فعل ماض مبنيّ للمجهول، مبنيّ على الضمّ.. والواو نائب فاعل. {عن السبيل} جارّ ومجرور متعلّق بـ {صدّوا}، الواو استئنافيّة من اسم شرط جازم مبنيّ في محلّ نصب مفعول به مقدّم {يضلل} مضارع مجزوم فعل الشرط وحرّك بالكسر لالتقاء الساكنين {اللّه} فاعل مرفوع الفاء رابطة لجواب الشرط ما نافية اللام حرف جرّ والهاء ضمير في محلّ جرّ متعلّق بخبر مقدّم من حرف جرّ زائد {هاد} مجرور لفظا مرفوع محلّا مبتدأ مؤخّر، أو هو اسم ما العاملة عمل ليس مؤخّر، وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على آخره لأنه اسم منقوص، وحذفت الياء لمناسبة التنوين. جملة: {من هو قائم...} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {هو قائم...} لا محلّ لها صلة الموصول {من}. وجملة: {كسبت...} لا محلّ لها صلة الموصول {ما} الاسمي أو الحرفيّ. وجملة: {جعلوا...} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {قل...} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {سمّوهم...} في محلّ نصب مقول القول. وجملة: {تنبّئونه...} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {لا يعلم...} لا محلّ لها صلة الموصول {ما}. وجملة: {بظاهر...} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {زيّن.. مكرهم} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {كفروا...} لا محلّ لها صلة الموصول {الذين}. وجملة: {صدّوا...} لا محلّ لها معطوفة على جملة زيّن... وجملة: {يضلل اللّه...} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {ما له من هاد...} في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء. .الصرف: .البلاغة: (2) وضع الظاهر موضع المضمر: في قوله تعالى: {وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكاءَ} فوضع المظهر موضع المضمر، للتنصيص على وحدانيته ذاتا واسما، وللتنبيه على اختصاصه باستحقاق العبادة مع ما فيه من البيان بعد الإبهام. 3- التعجيز: في قوله تعالى: {قُلْ سَمُّوهُمْ} تبكيت إثر تبكيت، أي سموهم من هم وما أسماؤهم؟ وفي البحر: أن المعنى أنهم ليسوا ممن يذكر ويسمى، انما يذكر ويسمى من ينفع ويضر، وهذا مثل أن يذكر لك أن شخصا يوقر ويعظم، وهو عندك لا يستحق ذلك، فتقول لذاكره: سمه حتى أبين لك زيفه وأنه بمعزل عن استحقاق ذلك. 4- الكناية: في قوله تعالى: {أَمْ تُنَبِّئُونَهُ بِما لا يَعْلَمُ فِي الْأَرْضِ} أي بشركاء مستحقين للعبادة لا يعلمهم سبحانه وتعالى، والمراد نفيها بنفي لازمها على طريق الكناية، لأنه سبحانه إذا كان لا يعلمها وهو الذي لا يغرب عن علمه مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء، فهي لا حقيقة لها أصلا. 5- الاستدراج: بقوله: {أَمْ بِظاهِرٍ مِنَ الْقَوْلِ} ليحثهم على التفكير دون القول المجرد من الفكر، كقوله في مكان آخر: {ذلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْواهِهِمْ}، {ما تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا أَسْماءً سَمَّيْتُمُوها} وهذا الاحتجاج من أعجب الأساليب وأقواها. .[سورة الرعد: آية 34] .الإعراب: الواو عاطفة {ما لهم من واق} مثل ماله من هاد، {من اللّه} جارّ ومجرور متعلّق بـ {واق}. جملة: {لهم عذاب...} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {لعذاب الآخرة أشقّ...} لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة. وجملة: {ما لهم.. من واق} لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة. .الصرف: {واق}، اسم فاعل من وقى الثلاثيّ، وزنه فاع، ففيه إعلال بالحذف لالتقاء الساكنين لأنه اسم منقوص ولمناسبة التنوين. .الفوائد: ولكن حذف المذكور ليس من نوع واحد. ففي لفظ {عقاب} حذفت ياء المتكلم، والقارئ يقدرها من سياق الكلام، وفي كلمتي {هاد} و{واق} حذفت الياء التي هي من أصل الكلمة، وسبب حذفها التقاء الساكنين التنوين والياء الساكنة في آخر الاسم المنقوص. ولدى الوقوف على أواخر الآيات يحصل الجرس المطلوب الذي نلحظه دائما وأبدا في نسق القرآن الكريم. وهو عامل من عوامل إعجازه وبلاغته.
|